المؤتمر التنشيطي للحركة الإسلامية بولاية الجزيرة يختتم أعماله ويصدر توصياته

اختتم المؤتمر التنشيطي للحركة الإسلامية السودانية بولاية الجزيرة أعماله بود مدني السبت 31 اكتوبر 2015م وأصدر بيانه وتوصياته الختامية.
وأكدت توصيات الملتقى الذي شارك فيه د. محمد طاهر إيلا والي الجزيرة، ووفد اتحادي من قيادات الحركة الإسلامية برئاسة د. علي كرتي وزير الخارجية السابق، أهمية العمل على مراجعة وإكمال الهياكل التنظيمية على كافة المستويات بما يخدم برامج وأهداف الحركة.

وشددت التوصيات على ضرورة التركيز على أهمية دور الأسر التنظيمية، والمسجدية، مع العمل على تجديد أساليب الدعوة بما يتماشى مع متطلبات المرحلة، والتدريب والتوثيق لكل البرامج الدعوية، والتنظيمية بالاستفادة من التقنيات الحديثة.
ودعت التوصيات لتجسيد وترسيخ مفهوم الولاء للدين والدولة ونبذ التعصب والولاء الجهوي، والاهتمام بالجانب الفكري والثقافي وسط القطاعات الحية، ونبذ كل أنواع الغلو والتطرف الديني، وتكثيف الندوات والمحاضرات العامة نشراً لمفاهيم الحركة وتزكية للمجتمع.
وأشارت التوصيات لأهمية العمل على إعداد وبناء القيادة الفاعلة والملتزمة بالمنهج، والاهتمام بالأئمة والدعاة والعلماء والإحاطة بهم، والاهتمام بالتدريب والإعداد للدفاع عن العقيدة والوطن، بجانب الاهتمام بقضايا الناس والمعاش وربطهم بقيم الدين.
ونوهت التوصيات لضرورة الالتزام بالاشتراكات الشهرية، وتعزيز بناء الأسر التنظيمية والإحاطة بها، وإعمار الخلاوي النسوية، ودور المؤمنات، ومواصلة تسيير القوافل الدعوية المركزية والولائية، وابتكار المشاريع الاقتصادية التي تدر الدخل وترفع المستوى المعيشي وتكافح الفقر، والتركيز على دعم فكرة العيادات المسجدية.