المؤتمر التنشيطي النصفي للحركة الإسلامية بولاية شمال دارفور يختتم أعماله ويصدر توصياته

اصدر المؤتمر التنشيطي النصفي للحركة الإسلامية بولاية شمال دارفور بيانه الختامي وتوصياته في ختام أعماله مساء الجمعة 06 نوفمبر 2015م بقاعة الشهيد د.مجذوب الخليفة احمد بالفاشر بحضور كل من الشيخ الزبير محمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية وعبد الواحد يوسف إبراهيم والى شمال دارفور رئيس مجلس تنسيق الحركة الإسلامية بالولاية ووفد كبير من الأمانة العامة للحركة الإسلامية الاتحادية .

وتضمنت التوصيات ضرورة تكثيف العمل الدعوى لمجابهة التحديات التي تمر بها الولاية ومساندة الحوار حتى الوصول إلى الغايات المنشودة، وإشراك المختصين والخبراء في الحوار وعدم اختصاره على السياسيين ،مع ضرورة استصحاب التاريخ الإسلامي في معالجة القضايا ،والتركيز في الحوار الوطني على الاحتياجات وليس على المطالب ،. كما طالبت التوصيات بضرورة احترام الرأي الآخر ، واحترام المتحاور بغض النظر عن مستوى فهمه وإدراكه وظروفه ، والاهتمام بمصالح الوطن دون النظر إلى المكاسب الذاتية ، وطالبت التوصيات بالاهتمام بالهوية السودانية ونشر التوعية حولها ، وتفعيل دور الإعلام ، وضرورة بسط هيبة الدولة وإعادة الهيبة المفقودة للإدارة الأهلية ، كما طالبت التوصيات عضوية الحركة بمراجعة برامج ومفاهيم الحركة الإسلامية ومدى تطبيقها على مستوى العضوية ليتسنى دعوة الآخرين للعمل والالتزام بها ، بجانب المطالبة بالعمل على إعادة رتق النسيج الاجتماعي والثبات على المبادئ والمفاهيم ، مع العمل على إشاعة روح التسامح في العمل وسط عضوية الحركة الإسلامية ، والنأي عن القبلية والجهوية من العمل العام والابتعاد عن مبدأ الندية.
كما طالبت التوصيات بضرورة التواصل بين القاعدة والقيادة وغرس القيم والوازع الديني في الأجيال القادمة ، وتكثيف مناشط المسجد والأسر التنظيمية والالتزام بتفعيل آلية الاشتراكات ، ومراجعة الإدارات الأهلية غير القانونية ، بجانب المطالبة بفتح المسارات للرعاة والاتفاق على مواعيد محددة للـ(طليق) وتكوين لجان للمراقبة ، وضرورة تقريب وجهات النظر ونشر ثقافة الحوار بين الرعاة والمزارعين ، والعمل لنزع الأسلحة غير المرخصة وحسم المليشيات وضبط حركة العربات عند خروجها من المدن لأية جهة ، كما تضمنت التوصيات ضرورة تفعيل العمل في مجال محاربة المخدرات وبيع الخمور وردع مروجيها ومتعاطيها ، مع مراقبة الفضائيات التي تؤدى إلى فساد القيم في نفوس الشباب ، وتضمنت توصيات المؤتمر ضرورة دراسة أسباب ظاهرة ذهاب الشباب إلى الحركات المتشددة كداعش والحوثيين وبوكو حرام والماسونية العالمية ، والاهتمام بتوعية المجتمع بحرمة الدماء ، تحجيم ثقافة الحرب في أوساط المجتمع بمنع بيع واستخدام الألعاب النارية .
وقرر المؤتمر إعداد تقرير شامل للأمانة العامة تتضمن أنشطة الحركة منذ بداية دورة عملها في العام 2013م إلى موعد انعقاد المؤتمر النصفي باعتباره وثيقة من وثائق المؤتمر.