مجلس شورى الحركة الإسلامية يدعو الى وحدة الصف والإهتمام بالمعاش والإقتصاد

امين الحركة الإسلامية يؤكد عدم وجود فرصة للمرجفين فى المدينة لزرع خلاف فى الحركة
الخرطوم فى 10/12/2015م
إختتم مجلس شورى الحركة الإسلامية السودانية فعالياته اليوم بالخرطوم على يدى انعقاد المؤتمر التنشيطى النصفى الذى يعقد ليومين اعتبارا من يوم غد السبت واصدر توصياته التى أكدت على اولوية شأن المعاش والإهتمام بالإقتصاد والتوجه به نحو الحد من العوز والحاجة ونحو توفير الإحتياجات للناس عامة وللضعفاء خاصة , بهدف الوصول الى مجتمع متكافل واقتصاد قوى ، كما أوصت الشورى بضرورة اسناد الحركة الإسلامية للحوار الوطنى ونشاط النقابات العامة والإتحادات المهنية بالإضافة الى الإهتمام بالإسرة ووقايتها من التفكك وكذلك محاربة الظواهر السالبة فى المجتمع واعلاء المزيد من الإهتمام بالحركة الإسلامية بالولايات

ونقل تجربة مجلس الشورى المركزى للولايات فى الإنعقاد فى مواعيدها ، وان تكيف الحركة الإسلامية مهامها واختصاصاتها وهياكلها وعلاقاتها على ضوء المتغيرات الكثيرة والكبيرة فى الوقت الراهن.
وأكد الشيخ مهدى ابراهيم محمد رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية مشاركة العديد من الجماعات الإسلامية والطرق الصوفية فى المؤتمر التنشيطى النصفى الذى يبدأ فعالياته غدا الجمعة بالإضافة الى الأخوان السابقين ، وقال ان كلامنا دائما عن وحدة الصف ووحدة أهل القبلة وعن وحدة أهل الوطن وعن وحدة الأمة.
وأوضح انه من المهم ان يخرج المؤتمر بصف واحد وبتوجه واحد ، ودعا الى تجنب ما يدعو الى الإنشقاق والإختلاف والتباين ، ودعا الى الخروج بروح معنوية عالية. وحذر عضوية المؤتمر من فساد ذات البين والشقاق والإختلاف والإحباط.
واكد ان الحركة الإسلامية فى السودان هى المدرسة الأكبر فى الساحة العالمية والإقليمية ، مضيفا بأن كل الذين اتهموا هذه الحركة بأنها متطرفة أراد الله أن يظهر لهم من التطرف ما تنقطع به الألسنة تماما ولا يشار الى الحركة الإسلامية السودانية الا وأنها معتدلة وانها متوازنة، مبينا ان كل الذين حاولوا ان يشيروا الى ان الحركة مزقت صف البلد بالحوار الوطنى الآن لايتحدث ليس أهل السودان فحسب بل فى المحيط الإفريقى والعربى والدولى بأن السودان يمثل مدرسة أخرى جديدة فى المسرح الوطنى العالمى . وقال ان الله سبحانه وتعالى اعطي هذه الحركة من اسباب البقاء و الإستمرار .
فى السياق قطع الشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية ان الحركة ستتوجه فى المؤتمر العام التنشيطى النصفى نحو الفكر والممارسة والتقييم الموضوعى وستقود عضوية الحركة الإسلامية نحو المزيد من الفاعلية للمشروع الإسلامى والحركة الإسلامية .
وأكد ان المرجفين فى المدينة يحاولون إدخال الناس فى خلاف بادعائهم من سيكون ومن سيتولى وهل اصلح فلان ام فلان لأنهم يعلمون ان هذه النقطة تفت فى العضد دائما ، ولأنهم يدركون ان الوحدة والتماسك لا يضعفها الحديث عن الخيارات الدستورية ولا الخلافات حول برامج الأمانة العامة ولا طبيعة الأمانة العامة وإختيارها من مجلس الشورى ام من المؤتمر العام . مشيرا الى ان هذا ما حاول فعله اليهود بين فئتين من الأنصار ، وهذا ما يفعله صنائع اليهود فى كل فترة من الفترات وقال :لا نعطيهم فرصة لهذا وليس لديهم فرصة فى هذا.
وقال الامين العام ان مجلس الشورى بعضويته وقيادته وريادته سيقود المؤتمر نحو الإتجاه الإيجابى فى الحرية وفى التنوع ، وهو الذى ارسى فاعلية بإنعقاده المنتظم فى دوراته ولمساهمته بطرح العديد من المشروعات وبالتوجه نحو المجالات الإستراتيجية ومتابعة الأداء بين الدورتين عبر لجانه .وجدد التأكيد بان المؤتمر تنشيطى ليس فيه أي اختيار للهياكل وليس فيه تقدير من يقدم ومن يؤخر.
وشهدت فعاليات واشغال مجلس شورى الحركة الإسلامية مناقشة العديد من الأوراق ومشاركات فاعلة ومؤثرة من عضوية المجلس ، وأشاد العديد من المتحدثين بأداء الأمانة العامة فى الفترة الماضية ، كما اشار عدد اخر الى بشريات قادمة للشعب السودانى ، والختتمت الفعاليات بتفاؤل وروح عالية لإنجاح المؤتمر التنشيطى النصفى يوم غد الجمعة بأرض المعارض ببرى والذى يناقش يدوره قضايا حيوية ويختتم فعالياته يوم السبت القادم .
وفى ختام المؤتمر قام الأمين العام وعدد من قيادات الحركة الإسلامية بزيارات لعدد من رموز الحركة بولاية الخرطوم