الهجرة الي الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهجرة الي الله

تحت شعار قال تعالي:((ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين )) صدق الله العظيم .
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحركة الإسلامية تعزز الوحدة بين السودانيين وتدعم الدولة فى مؤازرتها للمسلمين المستضعفين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سامي محمد




عدد المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 11/12/2015
العمر : 38

الحركة الإسلامية تعزز الوحدة بين السودانيين وتدعم الدولة فى مؤازرتها للمسلمين المستضعفين Empty
مُساهمةموضوع: الحركة الإسلامية تعزز الوحدة بين السودانيين وتدعم الدولة فى مؤازرتها للمسلمين المستضعفين   الحركة الإسلامية تعزز الوحدة بين السودانيين وتدعم الدولة فى مؤازرتها للمسلمين المستضعفين Emptyالسبت ديسمبر 12, 2015 10:38 am

الخرطوم فى 11/12/2015م
دعا الشيخ الزبير احمد الحسن الإمين العام للحركة السودانية الى ان تكون الوحدة اقوى بين اهل السودان وان تكون ما بينهم من خلافات وحروب الى نهاية ويكون هناك المزيد من التعاون بين مكوناته .
وجدد التأكيد فى خطابه امام الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر التنشيطى النصفى للحركة الإسلامية السودانية اليوم بمعرض الخرطوم الدولى بان المؤتمر جاء لتصويب الخطط والإستراتيجيات نحو مزيد من الفاعلية والتقوية للإقتصاد السودانى ولعلاقات السودان الخارجية ، ودعا الى الخروج من المؤتمر بعد النقاش والتداول الى ما يكون فيه الخير والنفع للإسلام والمسلمين ولأهل السودان عامة .

وحيا الضيوف الذين شاركوا بالحضور فى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر التنشيطى من الأحزاب السياسية والجماعات الإسلامية والطرق الصوفية والمسيحيين ورحب بحضور الأقباط وحضر عنهم الأب فلو ثاوث فرج ، كما رحب بالضيوف الآخرين ومنهم الشيخ الصافى نور الدين من المؤتمر الشعبى والشيخ أسامة توفيق من حزب الإصلاح الآن والشيخ الطيب مصطفى من حزب السلام العادل والشيخ الأمير احمد سعد عمر من الإتحادى الديمقراطى ومن الختمية والشيخ على ابوالحسن من جماعة انصار السنة المحمدية ، وسعادة الأمير العميد الركن عبد الرحمن الصادق مساعد رئيس الجمهورية كما رحب بشيوخ الخلاوى وعنهم الشيخ حسين حامد يوسف ، وقال ان ذكر بعض الناس جاء للتذكير بالحضور الكبير الذى اعطى للقاء معنى التوجه العام للحركة الإسلامية نحو أن نكون جميعا مع اهل القبلة جماعة للمسلمين نحمل هم الإسلام.
وحيا جهود اللجنة المنظمة واللجنة الرئيسية واللجان الأخرى. موضحا ان المؤتمر ينعقد فى هذه الدورة للنظر فى ما تحقق خلال الفترة الماضية والنظر الى المستقبل مسترشدين بقرارات المؤتمر السابق ، واشار مجددا الى ان اللقاء خالى من الإجراءات الإدارية المعقدة وهو جماع لمؤتمرات قاعدية انتظمت شعب الحركة فى الإساس.
ودعا للخروج من المؤتمر برؤية جامعة والإنطلاق بالعمل الإسلامى العام الذى نتعاون فيه مع الجماعات والطرق والمنظمات والخلاوى والمساجد وأهل الخير والمظمات الطوعية .مضيفا ان هذا هو شان المجتمع المسلم الذى استقرت عليه دولة السودان التى فيها السماحة فى ظل الشريعة الإسلامية وسمح فيه لغير المسلمين ممارسة شعائرهم والتمتع بحقوقهم الكاملة كما جعلت المسلمين بمدارسهم المختلفة سواء كانوا جماعات سلفية او طرق صوفية او جماعات خيرية او أهل خلاوى او اهل ذكر او اهل دراسة وعلم كلهم يعملوا فى جو فيه من الإحترام والإحتكام للقانون والمحبة العامة وهى ظاهرة نادرة فى العالم. ودعا الى اعمال السماحة فى الخلافات وان تكون القيادات قدوة للقواعد .
وأكد أمين الحركة الإسلامية أن الحركة شامله فى فهمها للإسلام وربانية فى دعوتها الى الله سبحانه وتعالى وانها تدعو الى تطبيق الإسلام فى كل أوجه الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية.مضيفا ان إعتدال الإسلام وصدقيته والإحتكام لأحكام الشريعة يحتاج منا الى مزيد من الجهد العلمى والجهد الحركى .
ودعا عضوية الحركة الى المزيد من الإنفتاح على المجتمع والمشاركة والتنسيق مع الجماعات الإسلامية والطرق الصوفية .
واكد تعزيز المؤتمر ودعمه الجهود التى يقودها فخامة رئيس الجمهورية فى شأن الحوار الوطنى ومخرجاته .
وقال ان الحركة الإسلامية تعبر عن الرضى التام لتوجه السودان وتواصله مع محيطه الإفريقى والعربى والإسلامى كما تؤيد وقوفه مع أهل الحق فى عاصفة الحزم التى انتظمنا فيها ردا للعدوان الحوثى والشيعى على اهلنا واخواننا فى اليمن
واضاف ان السودان والحركة الإسلامية رغم ذلك تنظران الى ما يجمع المسلمين ولا يفرقهم وتحاول قيادتنا ونحن فى الحركة أن يكون شأننا فيها بالرغم من مواقفنا مع هذا المحور او ذاك السعى للمصالحة وجمع الصف المسلم .
واكد ان الخط الإستراتيجى هو الدعوة الى التصالح والتصافى بين المسلمين كما ان علينا ان نتخذ من المواقف ما يحفظ مصالح بلادنا وديننا ومصالح امتنا . واشار الى مواقف الحركة مع احوال المسلمين مشيرا الى ان الحركة تعبر شعبيا عن مواقفها بصورة واضحة عندما يتعرض المسلمون الى القتل او الإضطهاد ونسمع صوتنا مؤكدا ان الفتنة هى التى تقود الى الخراب والدمار.
وقطع بان التحدى الأكبر داخليا هو تقوية اللحمة الداخلية ونفى معانى التعصب للجغرافيا او للعرق والمنطقة داخل الحركة الإسلامية وفى السودان كله ونجعل الآية القرآنية ان اكرمكم عند الله اتقاكم هى الشعار .
وقال ان الحركة تعمل على التوافق بين القبائل وخاصة فى ولاية شمال دارفور لجمع الصف وتوحيد الكلمة ، كما ساهمت فى حل العديد من القضايا فى شرق دارفور، مشيرا الى ان هذا العمل يحتاج الى عمل تربوى وتزكوى ودعوى ، مشيرا الى اهمية التناصر بين الحركة والجماعات الإسلامية المختلفة الأخوان المسلمين الطرق الصوفية الجماعات الإسلامية الأحزاب واحباب الخير من الإعلاميين وحملة الرأى العام لنقوية الإسلام ومعنى الدين بين الناس .


الرابط على موقع الحركة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحركة الإسلامية تعزز الوحدة بين السودانيين وتدعم الدولة فى مؤازرتها للمسلمين المستضعفين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحركة الإسلامية تشيد بالأداء الإعلامى لمنسوبيها ومشروع الحركة الإسلامية برهن على مرونته وقدرته على الإبداع والتجديد
» رد رئيس المؤتمر العام للحركة الإسلامية الطيب محمد خير من المراهنين على فشل تجربة الحركة الإسلامية في السودان
» رد رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية من يوصفون الحركة بالإرهاب والتطرف
» ماي الحركة الإسلامية السودانية؟
» تجربة الحركة الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهجرة الي الله :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: