ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﺴﻠﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻴﺎ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ

ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻰ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺼﻒ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻻﻥ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍلاﻋﻤﺎﻝ ﻓﻠﺬﺍ ﺗﺮﻏﺐ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻰ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻴﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﻬﻀﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ .
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻟﺪﻯ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻇﻬﺮ الجمعة 02 يناير 2015م

ﻧﺎﻇﺮ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﻌﻴﻦ ، ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﻓﻰ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﺑﻮﻛﺎﺭينكا ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 60 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮﺍ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻀﻌﻴﻦ .
ﻭﺍﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺘﻴﻦ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺮﺿﻰ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﺄﺳﺲ ﺛﺎﺑﺘﺔ ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .
ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺎﻓﻰ ﻭﺍﻟﺘﺂﺧﻰ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻰ ﺳﻼﻡ ﻭﺗﺴﺎﻣﺢ ﻣﺠﺘﻤﻌﻰ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .
ﻭﺍﻫﺘﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﺤﻞ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻴﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﻌﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻛﺪ ﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻠﺘﻔﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺃﺑﻮﻛﺎﺭينكا ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ ﻫﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﻧﺎﻇﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﻓﻰ ﻭﺍﺳﺘﻤﻊ ﻓﻰ ﺣﻮﺍﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎﻳﺪﻭﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺘﻴﻦ ﻭﻟﻤﺲ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻋﺎﺩﻝ ﻳﻨﻬﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺮﺍﺭﺍﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ .
ﻭﻗﺪﻡ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻫﻢ ﺍﻣﻨﺎﺀ ﺍﻷﻣﺎﻧﺎﺕ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺩﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺣﻴﺚ ﻋﻈﻢ ﺍلاﺳﻼﻡ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺍﻭﺭﺩﻭﺍ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﺣﺠﺮﺍ ﺣﺠﺮﺍ ﺃﻫﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺩﻡ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺴﻠﻢ .
ﻭﻟﻤﺲ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻹﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﻘﺒﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻓﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻓﺮﻏﻢ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺘﻴﻦ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻔﻘﻮﺩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻻﻓﺘﺎ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻭﻓﺪﻩ ﻭﺗﻤﺴﻜﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻭﺡ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻭﺍﻛﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺑﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﻞ ﻧﺎﺟﻊ ﻭﺷﺎﻣﻞ ﻭﻋﺎﺩﻝ ﺑﺮﺿﻲ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﺭﺍﻗﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻋﻼﺀ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﻓﻰ ﺍﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ .
ﻭﺃﻫﺘﻤﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﻘﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻓﻰ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ .
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻹﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻟﻸﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺍﻟﻔﻘﻬﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺘﻴﻦ ‏( ﺍﻟﻀﻌﻴﻦ ﻭﺍﺑﻮﻛﺎﺭﻧﻜﺎ ‏) ﻛﻤﺎ ﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻧﺒﺬ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺃﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻳﺴﻌﻰ ﺑﺬﻣﺘﻬﻢ ﺃﻯ ﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ .
ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺴﺎﺀ الجمعة 02 يناير 2015م ﺑﻌﺪ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻧﺪﻭﺓ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﻌﻴﻦ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺭﻛﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﺭﺍﻗﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ .
ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻭﻓﺪﻩ ﺻﺪﻯ ﻓﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﻓﻰ ﺍﺭﺗﻴﺎﺡ ﻋﺎﻡ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻌﻠﻤﻬﻢ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻰ ﻷﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺭﻏﺒﺔ ﻹﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﻰ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭ ﺑﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﻴﺶ ﺳﻼﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﻭﻻﻳﺘﻬﻢ